فلا اخر محاولاتى للفرار من ملل يومى يصيبنى بعد تناول الغذاء فى العمل ، قمت بالنظرالى غرف المحادثة في شات "مصراوى" الذي كان يكتسب شهرة كبيرة وقت تلك القصة التي أرويها لكم في بلاط صاحبة الجلالة ميستريس نادين
أخذت أنظر إلى تلك الأسماء المتراصة أمامى ، تلك الأسماء المعتادة التي تساهم في زيادة الملل و ليس العكس ، إلى أن جذب نظرى هذا النيك نيم "المستبدة" هو إسم قد لا يعنى شئ بالنسبة لصاحبته و قد يعنى كل شئ بالنسبة لي و لها .
فى نشاط مفاجئ إعترانى بدأت أرسل لها رسائل متتالية فى إزعاج لا يبرره سوى فرحتى بما قد يكون لو صحت توقعاتى لهذا الإسم ، كنت أسألها "إنتى ميستريس ؟"
و أخيرا جاء الرد : إنت عايز إيه ؟
رددت و قد إنتابتنى النشوة لمجرد أنها ردت : أنا أسف مش قصدى أضايقك ، بس هو سؤال كنت عايز اعرفه ....إنتى ميستريس ؟
ردت في سرعة هذه المرة قائلة : ليه بتسأل ؟
قلت : لأنى الحقيقة بأدور على ميستريس
قالت : و بتدور على ميستريس ليه ؟
عرفت من هنا أنى أتحدث إلى ميستريس فقلت فى فرح : الحقيقة لأننى من غير ميستريس دلوقتى ، الميستريس اللى كنت باخدمها سابتنى
فردت : تبقى إنت أكيد مش سليف شاطر
قلت : لا بقى إزاى ....أنا بشهادتها أفضل سليف شافته و باعمل كل حاجة و بحب شديد و رغبة و من غير نقاش
- كلكم بتقولوا كدة ، مش عارفة بتحفظوا الكلام ده سوا ولا إيه
فأرسلت لها وجه إبتسامة و إنتظرت أن تبدأ هى الكلام مرة أخرى و تكلمت فعلا قائلة : طيب و سابتك ليه ؟
لأنها بولندية و رجعت بلدها و لحد دلوقتى باقابلها على الإنترنت
طيب و إيه كل حاجة بقى إللى بتعملها دى ؟
فقلت في حماس "سليفي" كبير أحاول أن أقنعها بإمتلاكى و إستخدامي : أنا بأعمل كل حاجة فيها سعادة و متعة الميستريس بتاعتى ، المهم تكون هي مبسوطة ، من أول تنظيف صوابع رجليها و لحد أكل الخرا بتاعها
قالت : أيوة فاهمة ، أنا بأسألك إيه اللى أنت بتحبه
- الحقيقة أنا أكتر حاجة بأحبها التفافة و الخرا و الضرب بالقلم و تنظيف صوابع الرجل و قرص حلماتى
- حيلك حيلك ، أنا قلت أكتر حاجة مش أكتر الف حاجة ، ثم معايا الموضوع مش هايكون سريع كدة
- يعنى إيه ؟
- يعنى إنت لو شوفت صوابع رجليا يبقى ده رضا قوى
- لا ما هو انا مش عايز ميستريس على النت ، أنا بادور على ميستريس فى الواقع
- و انا مش باتكلم على النت ، عموما هاتفهم فى وقته ، لكن اللى عايزاك تفهمه إن الجنس مش موضوعنا ، اللى بنتكلم فيه إنى أنا ميستريس و إنت سليف هاتخدمنى لو قبلتك اصلا يعنى ، إنما الجنس مش هو الهدف
- اوامرك
- طيب تمام ، إنت فين دلوقتى ؟
- أنا فى شغلى
ثم ذكرت لي شارع قريب من عملى و سألتنى إن كنت أعرفه فاجبتها باننى اعرفه بالطبع : فاخبرتنى أن على ان اتوجه إلى المخبز الذي يقع على ناصية هذا الشارع و أن أنتظرها هناك و ستاتى هي بسيارة لانسر بيضاء و سألتنى عن سيارتى فاخبرتها انها مرسيدس فضية \
فقالت : طيب دلوقتى انت تيجى هناك عشان اعملك إختبار القبول
قلتلها تحت أمرك بس يعنى هانروح البيت عندى ولا عندك
قالتلى : بيت ليه ؟ مش هانروح بيوت
قولتلها : امال هاتختبرينى ازاى
قالتلى : الاختبار هايكون فى الشارع و لما نشوف انت سليف شاطر ولا لا ؟
-------------------------------------------- نهاية الحلقة الأولى
يا ريت أسمع التعليقات منكوا على الحلقة دى
لحد بكرة هايكون فى الحلقة التانية على طول بس التفاعل مهم يا شباب عشان نوصل لحاجة فى المدونة دى
للإقتراحات و التفاعل راسلونى على الإيميل التالى
ردحذفmoghazys@gmail.com
القصة دي جامدة جدا وفكرة جديدة وقريبه جدا من الواقع مش فبركة اتمني تكمل فيها باسلوب واقعي
ردحذفشكرا يا محمد و لو انى زعلان منك فى حاجات كتير بسبب رسالة النهاردة
ردحذفكل قصصى يا محمد قائمة على تجارب واقعية انا طعمتها ببعض الخيال
و انا هارد على رسالتك اللى انت بعتها النهاردة بس لما اهدى شوية لانك ضايقتنى فعلا بالرسالة دى
لكن بعد ردك الجميل ده انا مصر اننا نكون اصدقاء و نتعاون عشان نرفع المدونة دى لفوق
فين التكمله ؟ مستنين
ردحذفجامدة جدا
ردحذفانا نفسي الاقس ميستريس اكون خدام رجليها و كلبها و شرموطتها
khadam_fananat@hotmail.com
قصة جميلة
ردحذفعاوز ميستريس من مصر
ردحذف